۱۳۸۸ شهریور ۱۰, سه‌شنبه

31


سيدي غيبتك نفت رقادي ، وضيقت عليّ مهادي ، وابتزت مني راحة فؤادي ،
سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الابد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد ،
فما أحس بدمعة ترقئ من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا
إلا مثل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي أشدها وأنكرها ، ونوائب مخلوطة بغضبك ، ونوازل معجونة بسخطك

آقای من. غیبتت خواب از چشمانم ربوده و جایگاهم تنگ نموده و راحتی از دلم زدوده
ای بزرگ من! غیبت تو رنج مرا به مصیبت های ابدی پیوند داده

۱ نظر: